وقد ورد فى القرآن على وجوه:
الأَوّل: قال فى حقّ الكفَّار عند مشاهدتهم البلاءَ: {دَعَوُاْ الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدين} .
الثانى: فى أَمر المؤمنين: {فادعوه مُخْلِصِينَ لَهُ الدين} .
الثَّالث: فى أَنَّ المؤمنين لم يؤمروا إِلاَّ به: {وَمَآ أمروا إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ الله مُخْلِصِينَ} .
الرّابع: فى حقّ الأَنبياءِ {إِنَّآ أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ} .
الخامس: فى المنافقين إِذا تابوا: {وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ للَّهِ} . السّادس: أَنَّ الجنَّة لم تصلح إِلاَّ لأَهله: {إِلاَّ عِبَادَ الله المخلصين} .
السّابع: لم يَنْجُ من شَرَك تلبيس إِبليس إِلاَّ أَهله: {إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ المخلصين} . وقيل: الناس كلُّهم هلكى إِلاَّ العالمون. والعالمون كلُّهم موتى إِلاَّ العامِلون، والعاملون كلُّهم حَيَارَى إِلاَّ المخلصون. والمخلصون على خَطَر