وقد ورد فى التنزيل على أَربعة أَوجه:
الأَوّل: أَذانُ العقوبة والبراءَة: {وَأَذَانٌ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ} إِلى قوله: {بَرِىءٌ مِنَ المُشْركِينَ} .
الثانى: أَذان السّرقة والخيانة: {ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا العير} .
الثالث: أَذان الطَّرْد واللَّعنة: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ الله} .
الرّابع: أَذان السُنَّة والشريعة: {وَأَذِّن فِي الناس بالحج} .
والأَذَنُ والأَذان: (الإِصغاءُ) لما يُسْمَع. ويعبّر بذلك عن العِلْم، إِذ هو مبدأُ كثير من العلم. وأَذَّنته وآذنته بمعنى. والمؤذِّن: كلّ مَن تكلَّم بشئٍ نِداءً. والأَذين: المكان الذى يأْتيه الأَذان. وأَذن كفرح - استمع.