روى أَنَّ الدّجال كان ممسوح اليمنى، وأَنَّ عيسى كان ممسوح اليسرى. قاله الرَّاغب. والله أَعلم.

الرابع والخمسون قيل: لأَنَّه كان يمشى على الماءِ؛ كمشيه على الأَرض.

الخامس والخمسون المَسِيح: المَلِك. وهذان القولان عن المَعِينى فى تفسيره.

السّادس والخمسون سُمِّى به؛ لأَنَّه كان صِدّيقاً. وقيل: لمّا مشى عيسى على الماءِ قال له الحواريّون: بم بلغت ما بلغت؟ قال: تركتُ الدنيا لأَهلها، فاستوى عندى بَرُّ الدّنيا وبحرها:

سِرْ فى بلاد الله سَيّاحاً ... وكُنْ على نفسك نَوَّاحاً

وامْشِ بنورِ الله فى أَرضهِ ... كفى بنور الله مصباحاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015