روى أَنَّ الدّجال كان ممسوح اليمنى، وأَنَّ عيسى كان ممسوح اليسرى. قاله الرَّاغب. والله أَعلم.
الرابع والخمسون قيل: لأَنَّه كان يمشى على الماءِ؛ كمشيه على الأَرض.
الخامس والخمسون المَسِيح: المَلِك. وهذان القولان عن المَعِينى فى تفسيره.
السّادس والخمسون سُمِّى به؛ لأَنَّه كان صِدّيقاً. وقيل: لمّا مشى عيسى على الماءِ قال له الحواريّون: بم بلغت ما بلغت؟ قال: تركتُ الدنيا لأَهلها، فاستوى عندى بَرُّ الدّنيا وبحرها:
سِرْ فى بلاد الله سَيّاحاً ... وكُنْ على نفسك نَوَّاحاً
وامْشِ بنورِ الله فى أَرضهِ ... كفى بنور الله مصباحاً