وقد ورد فى التَّنزيل على سبعة أَوجه:
الأَوّل: بمعنى الصّحبة: {هَلْ أَتَّبِعُكَ على أَن تُعَلِّمَنِ} أَى أَصحَبُك، {واتبعك الأرذلون} أَى صَحِبك.
الثانى: بمعنى الاقتداءِ والمتابعة: {اتبعوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً} : اقتدوا به
الثَّالث: بمعنى الثبات والاستقامة: {اتبع مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً} أَى دُم واثْبتْ عليها.
الرّابع: بمعنى الاختيار والموافقة: {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المؤمنين} .
الخامس: بمعنى العمل: {واتبعوا مَا تَتْلُواْ الشياطين على مُلْكِ سُلَيْمَانَ} أَى عمِلوا به.
السّادس: بمعنى التَّوجُّه إِلى الكعبة، أَو إِلى بيت المقدس فى الصّلاة {مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ} .
السّابع: بمعنى الطاعة {لاَتَّبَعْتُمُ الشيطان إِلاَّ قَلِيلاً} أَى لأَطعتم.
والمادّة موضوعة للقَفْو، تبِعه واتَّبعه أَى قفا أَثره. وذلك تارة بالجسم،