هو الجِرْم المقابل للسّماءِ. وجمعه أَرَضُون، وأَرَضات، وأُرُوض، وآراض والأَراضى جمعٌ غير قياسىّ. ولم يأْت بجمعها القرآن. ويُعَبِّر بها عن أَسفل الشَّىء؛ ما يعبّر بالسّماءِ عن أَعلاه. والأَرض أَيضاً: أَسفلُ قوائم الدّابة، والزُكَامُ والنُفْضة، والرعدة.
وقوله تعالى: {يُحْيِي الأرض بَعْدَ مَوْتِهَا} عبارة عن كلّ تكوين بعد إِفساد، وعود بعد بَدْء ولذلك قال بعض المفسّرين: يُعنى به تلْيين القلوب بعد قساوتها. وأَرْض أَريضة: حَسَنة النبْت، زكيّة معجبة للعين، خليقة للخير. والأَرَضة محرّكة: دودة خبيثة مفسِدة. وخَشَب مأْروض: أَكلته الأَرضة. والأُرْضة - بالكسر وبالضمّ، وكعِنبة -: الكلأُ الكثير. وأَرِضت الأَرضُ - كسمع -: كثر كلؤها. والتَّأريض: تشذيب الكلام، وتهذيبه، والتثقيل، والإِصلاح. وفى بعض الآثار: إِنَّ الأَرض بَيْن إِصبعَىْ مَلَك يقال له: قصطائل. وفيه: خلق الله جوهرا غِلَظه كغلظ سبع سماوات، وسبع أَرضين، ثمّ (نظر إِلى) الجوهر، فذاب الجوهر