بصيرة فى الاضافة

هى لغةً: الإِمالة. فإِنَّ أَصل الضَّيف المَيْل؛ تقول: ضِفْت إِلى كذا، وأَضفت كذا إِلىّ، وضافت الشمسُ للغروب، وتضيّفَت، وضاف السّهمُ عن الهَدَف، وتضيّف.

والضَّيف: مَن مَال إِليك؛ نُزُولاً بك. وصارت الضِّيَافَةُ متعارَفةُ فى القِرَى؛ لأَنَّ كلّ أَحد يميل إِليه غالباً.

والضَّيف فى الأَصل مصدر؛ ولذلك استوى فيه الواحد والجمع فى عامّة كلامهم. وقد يقال: أَضياف. وضُيوف، وضِيفان. وقد يقال: استضفت فلاناً فأَضافنى. وقد ضِفته ضَيْفاً، أَى صرت ضيفاً له.

ويستعمل الإِضافة عند النَّحاة فى اسم مجرور يُضَمّ إِليه اسم قبله.

وقيل: الإِضافة فى كلام العرب على عشرة أَنواع.

الأَوّل: إِضافة البعض إلى الكلّ، كماءِ النَّهر وماءِ البحر.

الثانى: إِضافة السّبب؛ كآلة الخيَّاط، وأَداة الحياكة.

الثالث: إِضافة المِلْك؛ كدار زيد، وعبد عمرو.

الرّابع: إِضافة النَّسب، كابن جعفر، وابن بكر.

الخامس: إِضافة الشركة؛ كزوجة زيد وقرين عمرو.

السادس: إِضافة الجزءِ، نحو يده ورجله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015