وسبع عشرة آية. وهو ثلاثمائة أَلف حرف وأَحد وعشرون أَلفَ حرف ومائتان حرف. وقال: صاحب الإِيضاح: عدد آيات القرآن فى قول المدَنىّ الأَوّل ستَّة آلاف ومائتان (وأَربع عشرة آية، وهو أَحد وعشرون وأَلْف. وهو العدد الذى رواه أَهل الكوفة عن أَهل المدينة، قال: وفى قول المدنىّ الأَخير ستة آلاف ومائتان) وسبع عسرة آية. وهو عدد شَيْبة بن نِصَاح قال: وفى عدد يزيد بن القعقاع: ستَّة آلاف ومائتان وعشر آيات. قال: وعددها عند أَهل مكَّة ستة آلاف وعشر آيات. وفى بعض الرّوايات مائتان وخمس وفى بعضها مائتان وأَربع. وعند أَهل الشام ستة آلاف ومائتان وستّ (وعشرون آية. وروينا عن ابن عباس وابن سيرين أَنه ستة آلاف ومائتان وست) عشرة آية وعن عطاءِ بن يسارٍ أَنَّه ستَّة آلاف ومائة وتسعون وسبع آيات. وعن قتادة مائتان وثمان عشرة آية.
هذه جملة الاختلاف فى عدّ الآى.
قلت: ومن هذه الجملة أَلف آية وستمائة آية فى قِصَصِ الأَنبياءِ، وأَلف ومائتان فى شرائع الإِيمان، وأَلف وعشرون فى التوحيد والصّفات، وأَلْف فى ترتيب الولايات، وأَربعمائة فى الرُّقية وتعويذ الآفات، وأَربعمائة فى أَنواع المعاملات، ومائة فى عذر جُرْم العُصات، ومائة فى