تُعَبَدّنِى نِمْرُ بنُ سَعْد وقد أَرَى ... ونِمْرُ بن سَعْد لى مُطِيعٌ ومُهْطِعُ
قال الله تعالَى: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} ، قال ثعلب فى تفسيره اللفظةَ: المُهْطِع: الَّذى يَنْظُر فى ذُلّ وخُشُوع لا يُقْلِع بصَرَه. وقيل: المُهْطِع: السّاكِتُ المُنطلِق إِلى من هَتَف به.
وقال الزَّجّاج: مُهْطِعين، أَى مُسْرِعين، وأَنشد ليزيد بن ربيعةَ ابن مفرّغ:
بدِجْلَةَ أَهلُها ولقد أَراهُمْ ... بِدِجْلَةَ مُهْطِعِين إِلى السَّماعِ
وبَعِيرٌ مُهْطِعٌ: فى عُنُقِه تَصْويبٌ خِلْقَةً.
واسْتَهْطَعَ، أَى أَسْرَع مثلُ أَهْطَعَ. وقال تعالى: {مُّهْطِعِينَ إِلَى الداع} .