(الخامس والعشرون) : واوُ الصّرْفِ وهو أَنْ تَأْتِىَ الواوُ معطوفةً على كلامٍ فى أَوّله حادِثَةٌ لا تَسْتَقِيم إِعادتُها على ما عُطِفَ عليه نحو:
لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتَأْتِىَ مِثْلَه ... عارٌ عَلَيْكَ إِذا فَعَلْتَ عَظِيمُ
فإِنَّه لا يجوزُ إِعادةُ [لا] على وتأْتى مثله، [فلذلك] سمّى صرفاً إِذْ كان معطوفاً ولم يَسْتَقِمْ أَنْ يُعادَ فيه الحادثُ الَّذى فيما قبله.
(السادس والعشرون) : الواو اللغوىّ، قال الخليل: [الواو] عنْدَهم. البعير الفالِج، قال الشاعر:
وكَمْ مُجْتَد أَغْنَيْتُه بعد فَقْرِه ... فَآبَ بواوٍ جَمَّة وسَوام