بصيرة فى من

وهى على خمسة أَوجه:

1- شرطيَّة، نحو {مَن يَعْمَلْ سواءا يُجْزَ بِهِ} .

2- واستفهاميَّة نحو {مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا} ، {فَمَن رَّبُّكُمَا ياموسى} . وإِذا قيل: مَن يفعلُ هذا إِلاَّ زيد؟ فهى مَن الاستفهاميّة، أُشْرِبَتْ معنى النَّفى. ومنه: {وَمَن يَغْفِرُ الذنوب إِلاَّ الله} . ولا يتقيد جواز ذلك بأَن تقدّمها الواو، خلافاً لبعضهم بدليل قوله تعالى: {مَن ذَا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ} .

3- وموصولة، نحو: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السماوات وَمَن فِي الأرض} أَى الذى فى السَّماوات والذى فى الأَرض.

4- وموصوفة نكرة، ولهذا دخلت عليها رُبّ فى نحو قوله:

رُبّ مَن أَنضجتُ غيظاً قلبَه ... قد تَمنَّى لِىَ موتا لم يُطَع

ووُصف بالنكرة فى نحو قول كعب بن مالك [وقيل] لحسَّان:

فكَفَى بنا فضلا على مَنْ غيرِنا ... حُبُّ النبىّ محمدٍ إِيّانا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015