وكأَنه يُعطى مَن استحق العطاءَ، ويمنع من استحق المنع، ويعطى من يشاءُ ويمنع من يشاء. وهو العادل فى جميع ذلك.
المعنى الثانى: أَنه يمنع أَهل دينه، أَى يَحُوطهم وينصرهم، ومن هذا قولهم فلان فى عزٍّ ومَنَعة - بالتحريك وقد يسكن النُّون - والمَنَعة: جمع مانع كعامل وعَمَلة، أَى هو فى عزّ ومعه من يمنعه من عشيرته.
وقوله تعالى: {مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ} أَى ما حماك، وقيل: ما الَّذى صدّك وحملك على ترك ذلك.