وربما أَظهرو التضعيف فى ضرورة الشعر كقول الكميت:
إِليكم ذوى آل النبى تطلَّعت ... نوازع من قلبى ظِماء وأَلبُبُ
وقيل، اللبّ: ما ذكا من العقل. وكل لُبّ عقل، وليس كل عقل لُبًّا، ولهذا خص الله الأَحكام التى لا تدركها إِلاَّ العقول الذكيَّة بأُولى الأَلباب؛ نحو قوله: {وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألباب} ونحو ذلك من الآيات.