وبمعنى قيام الحاجّ بإِتمام المناسك: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّآئِفِينَ والقآئمين}
وبمعنى الاهتمام بإِبلاغ الرّسالة: {ياأيها المدثر قُمْ فَأَنذِرْ} ، {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ الله يَدْعُوهُ} .
وبمعنى الملازمة والمداومة: {وَمِنْهُمْ مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً} .
وبمعنى الثبوت: {مِنْهَا قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ} .
وبمعنى الوقوف: {يَوْمَ يَقُومُ الناس لِرَبِّ العالمين} .
/ وبمعنى ضدّ القعود: {وَتَرَكُوكَ قَآئِماً} ، {الذين يَذْكُرُونَ الله قِيَاماً وَقُعُوداً} .
وقوله تعالى: {دِينُ القيمة} أَى دين الأُمَّة القائمة بالقسط المشار إِليهم بقوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} . وقوله: {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} إِشارة إِلى ما فيها من معانى الكتب المنزلة، فإِن القرآن يجمع ثمرة كتب الله المتقدّمة.
والمَقام يكون مصدراً، واسم مكان القيام وزمانه نحو: {إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَّقَامِي} ، {واتخذوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ، وقوله: {أَنَاْ آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ} .