قابُ قَوْسٍ، وقِيب قوس، وقاسُ قوس، وقِيسُ قوس، وقادُ قوس، وقِيدُ قوس، وقَبْىُ قوس، وقِبَاء قوس أَى قدر قوس. والقاب أَيضاً: ما بين المَقْبِض والسِّيَة، ولكل قوس قابان. قال تعالى: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أدنى} قيل: أَراد قابى قوس فقلبه، والمراد قرب المنزلة. وفى الحديث: "لقابُ قوس أَحدكم من الجنَّة أَو موضع قدمه خير من الدُّنيا وما فيها".
وعينه واو لثلاثة أَوجه. أَحدهما: أَن بنات الواو من المعتلّ العين أَكثر من بنات الياءِ. والثَّانى: أَن تركيب (ق وب) موجود مستعمل، دون (ق ى ب) . والثالث: أَنه علامة يعلم بها المسافة بين الشيئين، من قولهم: قَوَّبوا فى هذه الأَرض: إِذا أَثَّروا [فيها] بموطئهم ومحلِّهم وبدت علامة ذلك.
والقوت: ما يقوم به بدن الإِنسان من الطعام. وما عنده قوت ليلة، وقِيت ليلة، وقُيَيت ليلة. وقات أَهلَه يقوتهم قَوْتاً وقِياتة، والأَصل قِوَاتة، صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها. وقُتُّه فاقتات، كما تقول: رزقته فارتزق. وفى دعاءِ النبى صلَّى الله عليه وسلَّم: "اللهمَّ اجعل رزق آل