القِلادة: الَّتى تُجعل فى العنق. وقوله تعالى: {وَلاَ الهدي وَلاَ القلائد} القلائِد من الهَدْى: ما يقلّد بلحاءِ الشجر. وكان الحِرْمىّ كلَّما سافر قلَّد ركابه بلحاء أَشجار الحرم، فيعتصم بذلك ممّن أَراده بسُوءٍ. وذو القلادة: الحارث بن ضُبَيعة بن ربيعة بن نزار. وقلائد الشِعر: البواقى على الدّهر. وقيل لأَعرابى: ما تقول فى نساءِ بنى فلان؟ فقال: قلائد الخيل، أَى هنَّ كرائم؛ وذلك لأَنَّه لا يقلّد من الخيل إِلاَّ سابق كريم.
والإِقليد: المفتاح. والجمع المقاليد، كما قالوا: ملامح ومحاسن، ومشابه، ومذاكير. وقوله تعالى: {لَّهُ مَقَالِيدُ السماوات} قال أَبو محمّد إِسماعيلُ بن عبد الرّحمن السُدّىّ: أَى خزائن السَّماوات والأَرض: وقال مجاهد بن جبر المكّىّ: أَى مفاتيح السماوات والأَرض. واحدها إِقليد. قال تُبَّع:
وأَقمنا به من الدّهر سَبْتا ... وجعلنا لِبابه إِقليدا
والإِقليد معرّب كليد،
القَلَم: ما يُكتب به، والجمع. أَقلام وقِلاَم، قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأرض مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ} ، وقال تعالى: {ن والقلم وَمَا يَسْطُرُونَ}