يقال: قرعه أَمر: إِذا أَتاه بشدّة. وقيل: قارعة أَى سَرِيَّة من سرايا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
وقوله تعالى: {القارعة مَا القارعة} يعنى القيامة تقرع بالأَهوال. وفى الحديث: "مَن لم يَغْزُ ولم يجهّز غازياً أَصابه الله بقارعة" أَى بداهية تقرعه. وقوارع القرآن: هى الآيات التى مَن قرأَها أَمِن من الشيطان والجن والإِنس، كأَنها تقرع هؤلاءِ، يقال: نعوذ بالله من قوارع فلان ولواذعه.
القِرْف - بالكسر -: القِشر، ومن الخبز: ما يقشر منه ويبقى فى التَنُّور؛ ومن الأَرض: ما يُقتلع منها من البقول والعروق؛ ومن الجرح: جلدته. واستعير الاقتراف للاكتساب حسناً كان أَو سيّئاً، و [الاقتراف] فى الإِساءَة أَكثر استعمالاً، ولهذا قيل: الاعتراف يزيل الاقتراف. وقَرَفْت فلانا بكذا: إِذا عِبته به أَو اتَّهمته، وقد حُمل على ذلك قوله تعالى: {وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ} . وقارفه: قاربه.