إِنا نُنْصر بمحمّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم على عَبَدة الأَوْثان.

وقوله: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغيب} ، أَى ما يتوصَّل به إِلى غَيْبه المذكور فى قوله: {فَلاَ يُظْهِرُ على غَيْبِهِ أَحَداً} .

وقوله: {مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بالعصبة} أَى مفاتح خزائنه، وقيل: عنى بالمفاتح الخزائن نفسها، قال الشَّاعر:

يا سيد الأُمراء والأَلباب ... أَشكو إِليك فظاظة البوّاب

قد كنت جئت لخدمةٍ أَبغى بها ... عزّا فقابلنى بذلِّ حجاب

إِن كنت ترغب سيدى فى خدمتى ... فأَقلُّ ما فى الباب فتح الباب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015