الخامس عشر: فتح أَبواب الجنَّة: {جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الأبواب} {وَسِيقَ الذين اتقوا رَبَّهُمْ إِلَى الجنة زُمَراً حتى إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} .

السَّادس عشر: فتح أَبواب جهنَّم: {وَسِيقَ الذين كفروا إلى جَهَنَّمَ زُمَراً حتى إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} .

السَّابع عشر: فتح أَبواب الثواب والكرامة: {وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً} .

الثَّامن عشر: فتح أَبواب الطوفان: {فَفَتَحْنَآ أَبْوَابَ السمآء بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ} .

التَّاسع عشر: فتح البلاد على يَدىْ أَهل الإِسلام: {إِذَا جَآءَ نَصْرُ الله والفتح} .

قال أَبو القاسم الأَصبهانىّ: الفَتْح ضروب:

أَحدها: ما يُدرك بالبصر، كفتح الباب والقُفْل والمتاع.

والثانى: ما يدرك بالبصيرة، كفتح الهمّ و [هو] إِزالة الغمّ، وذلك ضربان: غَمّ يُفَرَّج، وفقر يزال، ونحوه قوله: {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} ، أَى وسَّعنا عليهم: {لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِّنَ السمآء والأرض} ، أَى أَقبل عليهم الخيرات من كلّ جانب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015