بصيرة فى فتح

قد ورد الفتح فى القرآن على وجوه:

الأَوَّل: بمعنى القضاءِ والحكومة، نحو قوله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً} ، أَى حكمنا وقضينا، {ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بالحق} أَى يقضى، {متى هاذا الفتح} أَى القضاء، {قُلْ يَوْمَ الفتح} أَى يوم القضاء

الثانى: بمعنى إِرسال الرَّحمة: {مَّا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ} ، أَى ما يُرسل.

الثالث: بمعنى النُصْرة: {فَعَسَى الله أَن يَأْتِيَ بالفتح} أَى بالنصرة.

الرَّابع: بمعنى إِزالة الأَغلاق. وهذا يأْتى على وجوه:

الأَوَّل: بمعنى فتح أَبواب النُّصْرة: {وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الذين كَفَرُواْ} .

الثانى: بمعنى فتح أَبواب الغنيمة والظفر بها: {فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ الله} .

الثالث: فتح خزائن القدرة: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغيب} .

الرَّابع: فتح أَبواب النعمة: {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} .

الخامس: فتح أَبواب السَّماءِ: {لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السمآء} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015