والعوْرةُ أَيضاً والعَوَار: شَقّ فى الشىء، كالثوب والبيت ونحوه، قال تعالى: {إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ} أَى منخرقة ممكنة لمن أَرادها. ومنه فلان يحفظ عَوْرته، أَى خَلله.

وقوله تعالى: {ثَلاَثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ} أَى نصف النهار، وآخر النهار، وبعد العِشاءِ الأَخرة. وقوله: {الذين لَمْ يَظْهَرُواْ على عَوْرَاتِ النسآء} أَى لم يبلغوا الحُلُم.

والعاريّة: فَعَلِيَّةٌ من العار؛ لأَن استعارتها تجلبُ المذمّة والعار. وفى المثل: قيل للعاريّة: أَين تذهبين؟ فقالت: أَجلب إِلى أَهلى مذَمَّة وعارًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015