العَصْر: الدَّهر، والجمع عصور وأَعصار، ومصدر عصرت الثوب والعِنَب ونحوه. والعَصِير: المعصور. والعُصَارة: نفايته. وقوله تعالى {وَأَنزَلْنَا مِنَ المعصرات} أَى السّحائب الَّتى تَعتصر بالمطر أَى تَغَصّ به. وقيل: السّحائب الآتية بالإِعصار أَى الريّح المثيرة للغبار.
وقد ورد العصر فى القرآن على ثلاثة أَوجه:
الأَوّل: بمعنى العَصْر الذى هو مصدر عَصَر العنب ونحوه، قال تعالى: {إني أراني أَعْصِرُ خَمْراً} .
الثانى: بمعنى النجاة من القحط: {يُغَاثُ الناس وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} أَى يَنجون من القحط.
الثَّالث: بمعنى الدّهر أَو صلاة العصر: {والعصر إِنَّ الإنسان لَفِى خُسْرٍ} .
والعَصْرَان: صلاة الغداة والعشىّ. وقيل: اللَّيل والنهار كالقمرين للشمس والقمر. والعُصْرة: الملجأ.