وهو عَشِيرك، أَى معاشرك. والعَشِيرة: أَهل الرجل الذين يتكثَّر بهم، أَى يصيرون له بمنزلة العَدَد الكامل، وذلك أَنَّ العشرة هو العدد الكامل. وعاشرته: صرت له كعشيرة فى المظاهرة، ومنه قوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بالمعروف}
ورد فى التنزيل العَشَرة وما يُشتقّ منها على وجوه مختلفة:
كما فى مناسك الحجّ: {تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} .
وفى عِدَّة الوفاةِ: {أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً} .
وفى كفَّارة اليمين: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} .
وفى جزاءِ الإِحسان: {مَن جَآءَ بالحسنة فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} .
وفى الميقات المُوسَوِىّ: {وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ} .
وفى باب الحرب والغُزَاة: {إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ} .
وفى التحدّى بالقرآن: {قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ} .
وفى الحكاية عن قول الكفَّار فى القيامة: {إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْراً} .
وفى قصّة موسى وشُعَيْب وقوله له: {فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ} .
وفى الأَيَّام من ذى الحِجَّة ولياليها: {والفجر وَلَيالٍ عَشْرٍ} .
وفى إِخوة يوسف: {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً} .