العَزَب: الذى لا أَهل له، والأَعزاب جمعه. وهِراوَة الأعزاب: فرس رَيَّان بن خويض، وكانت لا تدرَكُ، تصدّق بها على أَعزاب قومه، فكان العَزَب منهم بغزو عليها فإِذا استفاد مالا وأَهلا دفعها [إِلى] عزب آخر من قومه فضُربت مثلا. وقيل: أَعزُّ من هِراوة الأَعزاب. قال لَبِيد:
لا تسقنى بيديك إِن لم أَلتمس ... نعم الضجوع بغارةٍ أَسراب
تهدى أَوائلَهنَّ كلُّ طِمرَّة ... جرداء مثلِ هراوة الأَعزاب
وامرأَةٌ عَزَبَةٌ وعَزَب أَيضاً:
يا من يدلُّ عَزَبًا على عزب
وقال أَبو حاتم: لا يقال: أَعزب، وأَجازه غيره. وفى الحديث عند مسلم: "وما فى الجَنَّةِ أَعزب".
وقالوا: رجل عَزَبٌ للذى يَعْزُب فى الأرض. وقال: عَزَب يعزُب عن أَهله، وعَزَب عنىِّ يَعْزُبُ ويَعْزِب: بَعُد وغاب. وعَزَب طُهْر المرأَة: إِذا غاب عنها زوجها، قال النابغة الذبيانىّ: