والعَرَض / محرّكة: ما لا يكون له ثبات. ومنه استعار المتكلِّمون العَرَض لما لا ثبات له إِلاَّ بالجوهر كاللون والطَّعم. وقيل: الدنيا عَرَض حاضر تنبيهاً أَن لا ثبات لها، قال تعالى: {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدنيا والله يُرِيدُ الآخرة} ، وقوله: {لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً} أَى مطلبًا سهلاً.
والتَّعريض فى الكلام: أَن يكون له وجهان مِن صدق وكذب، أَو ظاهر وباطن. وقوله: {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النسآء} قيل: هو أَن يقول لها: أَنت جميلة، وكلّ أَحد يرغب فى مثلك، ونحو هذا.