وسُمّى الضَّيف ضَيفًا لميله إِلى النزول بك، وصارت الضِّيافة متعارَفة فى القِرَى. وأَصل الضيّف مصدر؛ ولذلك استوى فيه الواحد والجمع فى عامّة كلامهم، قال تعالى: {إِنَّ هَؤُلآءِ ضَيْفِي} ، وقال تعالى: {حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ المكرمين} . وقد يقال: أضياف وضيوف وضِيفان.
وأَضاف إِليه أَمرًا: أَسنده إِليه واستكفاه.
وهو يأخذ بيد المُضاف، وهو المُحْرج المحاط به. ونزلتْ به مَضُوفة: بليّة وهَمّ. قال أَبو جُنْدب الهذلىّ:
وكنتُ إِذا جارِى دعا لِمَضُوفة ... أُشمِّرُ حتى ينصُف الساقَ مِئْزرى
ورواه أَبو سعيد: لِمَضِيفة، ولمُضَافة. وهما بمعنى همٍّ وحاجة.
وضِفْته أضِيفه ضَيْفًا وضِيافة، أَى نزلت عليه ضيفًا.
والأَسماءُ المتضايفة: ما يثبت بثبوته آخَر؛ كالأَب، والأَخ، والصَدِيق ونحوه؛ فإِنَّ كلّ ذلك يقتضى وجودُه وجودَ آخر.
والضِّيق: ضدّ السعة. ضاق المكانُ يضِيق، وتضايق، وتضيّق. وفيه ضِيق وضَيق. والضَّيقة يستعمل فى الفقر والغمّ والبخل ونحو ذلك.