والضَّريع: نبت فى الماء الآجِن، له عروق لا تصل إِلى الأَرض. وقال غيره: الضَّريع الخَمْر.
ويقال للرّجل إِذا استكان وخضع وذلّ: ضَرَعَ وضَرُع، وضَرِع ضَرَعًا وضَرَاعة. وقومٌ ضَرَعٌ.
وتضرّع إِلى الله تعالى: ابتهل وأَظهر الضَّرّاعة. الفرّاء: جاءَ فلان يتضرّع/ ويتعرّض، بمعنى واحد: إِذا جاءَ يطلب إِليك الحاجة.
وقوله تعالى: {لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} ، أَى يتذلَّلُون فى دعائهم إِيّاه. والدّعاءُ تضرّع؛ لأَنَّ فيه تذلّل الرّاغبين. وقوله تعالى: {تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً} ، أَى مظهرين الضَّرَاعة، وهى شدّة الفقر إِلى الله تعالى، وحقيقته الخشوع. و (خُفْية) ، أَى تُخفون فى أَنفسكم مثل ما تظهرون.
وتضرّع الظلُّ: قَلَص. وتضرّع: تَقَرَّب فى رَوَغان كضَرّع تضريعًا.
والمضارعة المشابهة، وأَصلها التشارك؛ نحو المراضعة وهو التشارك فى الرضاعة ثمّ جُرِّد للمشاركة.