بصيرة فى صدف وصدق

الصَّدَف كجَبَل، والصُّدُف كعنق، و (الصَّدْف كثَغْر) ، والصَّدُف كعَضُد: منقطَع الجبل. وقرىء بالجمِيع. صَدَف عنه يَصْدِف: أَعرض. وصَدَف فلانًا صَدْفًا: صَرَفَهُ وأَماله. وكذا أَصدفه. وصدفَ فلان صَدْفًا وصُدوفًا: انصرف. والصَّدُوف: المرأَة الَّتى تعرِض وجهها عليك، ثمّ تصدِف.

والصَّديق والكذب أَصلها فى القول، ماضيًا كان أَو مستقبلاً، وعدًا كان أَو غيره. ولا يكونان بالقصد الأَوّل إِلاَّ [فى القول، ولا يكونان فى القول إِلا] فى الخبر دون غيره من أَنواع الكلام. ولذلك قال تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ الله حَدِيثاً} ، وقوله: {إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الوعد} .

وقد يكونان بالعَرَض فى غيره من أَنواع الكلام كالاستفهام، والأَمر، والدّعاءِ، وذلك نحو قول القائل: أَزَيْدٌ فى الدّار؛ فإِن فى ضمنه إِخبارً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015