وسُقْت مَهْرَ المرأَة إِليها. وذلك أَنَّ مهرهم كانت الإِبل.

وقوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ المساق} ، نحو قوله: {وَأَنَّ إلى رَبِّكَ المنتهى} . {وَجَآءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَآئِقٌ وَشَهِيدٌ} ، أَى مَلَك يسوقه وآخر يشهد له أَو عليه، وقيل: هو كقوله: {كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الموت} .

{والتفت الساق بالساق} ، قيل: عنى التفاف السّاقين عند الموت وخروج الرّوح، وقيل: التفافهما عندما يُلفَّان فى الكَفَن، وقيل: هو أَن يموت فلا يحملانه، بعد أَن كانتا تَقِلاَّنه، وقيل: أَراد التفاف البليّة بالبليّة.

[وقال بعضهم فى] : {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ} : إِنه إشارة إِلى شدّة. وهو أَن يموت الولد فى بطن النَّاقة فيُدخل المذمِّر يده فى رَحِمها فيأْخذ بساقه فيخرجه يَتَنًا، فهذا هو الكشف عن الساق، فجُعل لكلّ أَمر فظيع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015