سعَر النَّار وأَسعرها وسَعَّرها: أَلهبها، فاستعرتْ/ وتسعّرت، والحربُ: اشتعلت. والمِسْعَر: الخشب الَّذى يُسْعر به. وناقة مسعورة: مُوقَدَة مَهِيجة. والسُّعار: حَرُّ النَّارِ، وحَرّ الليل، وتوهُّج العطش. وسُعِر - كعُنى -: أَصابه حَرّ. وقوله تعالى: {إلى عَذَابِ السعير} أَى الحميم، فعيل بمعنى مفعول. وهو مِسْعر الحرب، وهم مساعِرُ الحروب.
وأَسعر الأَميرُ للنَّاس وسعَّر لهم، تشبيه باستعار النَّار.
والسّعى: المشى السّريع. ويستعمل للجِدّ خيرًا كان أَو وشرًّا، قال: {وسعى فِي خَرَابِهَآ} ، وقال: {نُورُهُمْ يسعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ} . وأَكثر ما يستعمل فى الأَفعال المحمودة. وقد سعى إِلى المجد، وهو يسعى إِلى الغاية. ويسعَى على عِياله: يكسب لهم، ويقوم بمصالحهم. قال أَبو قيس بن الأَسلت: أَسعَى على جُلّ بنى مالكٍ ... كلّ امرىء فى شأنه ساعِى