الذَّنب في الأَصل: الأَخْذ بالذَنَب. يقال: ذَنبته أَى أَصبْتُ ذَنَبه. ويستعمل فى كل فعل يُستوخَم عقباه اعتباراً بذّنَبه. ولهذا سُمِّى الذَنْب تَبعة اعتبارًا بما يحصل من عاقبته.
والذَّنوب: الفرس الطَّويل الذَنَبِ، والدَّلو الَّذى له ذَنب. واستعير للنصيب كما استعير له السَّجْلُ، قال: {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوباً} ، وقال تعالى: {فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ} أَى بكفره. وقال: {فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنبِهِمْ} أَى بعَقْرهم النَّاقة، وقال - تعالى - {فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَآنٌّ} ، وقال: {فاعترفوا بِذَنبِهِمْ} {فاعترفنا بِذُنُوبِنَا} ، وقال: {واستغفر لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} وقال {لِّيَغْفِرَ لَكَ الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} : وقال، {وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ