الدّخول: نقيض الخروج. ويستعمل ذلك فى الزَّمان والمكان والأَعمال. قال تعالى: {ادخلوا هاذه القرية} .
وقوله: {أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ} فَمَدْخل من دخل، ومُدْخل من أَدخل. وقوله تعالى: {مُّدْخَلاً كَرِيماً} قرئ بالوجهين أَيضاً. فمن قرأَ (مَدْخلاً) بالفتح فكأَنه إِشارة إِلى أَنَّهم يَقصدونه ولم يكونوا كمن ذكرهم فى قوله تعالى: {الذين يُحْشَرُونَ على وُجُوهِهِمْ إلى جَهَنَّمَ} ومَنْ قرأَ بالضَّمّ فكقوله: {لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ} وادَّخل: اجتهد فى دخوله، قال تعالى: {أَوْ مُدَّخَلاً} والدّخَل: كناية عن الفساد والعداوة المستبطَنة، وعن الدّعوة فى النَسَب. يقال: دَخِل دَخَلاً، قال تعالى: {تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً} أَى: مكرا وخديعة وغِشّاً وخيانَةً. والدّخْل - بسكون الخاءِ - العيب والرِّيبة. قالت عَثْمَة بن مطرود:
ترى الفتيان كالنخْل ... وما يدريك بالدخْل