بصيرة فى الخلل

وهو ضِدّ الفُرْجة بين الشَّيْئين، وجمعه خِلاَل. نحو خلل الدّار والسّحاب وغيره.

وقوله تعالى: {فَجَاسُواْ خِلاَلَ الديار} وقوله {ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ} أَى سَعَوا نحوكم [و] وسطكم بالنميمة والفساد. والخَلَلُ فى الأَمر كالوَهْن تشبيهاً بخَلَل الدِّيار. والخَلَّة - بالفتح - الحاجة والخَصْلة والفقر والخَصَاصَة. خَلَّ الرّجلُ وأُخِلَّ به. احتاج. ورجل مُخلٌّ ومختلٌّ وخليل وأخَل: مُعْدِم فقير. واختلَّ إِليه: احتاج. والخُلَّة - بالضمّ -: الصّداقة المختصّة الَّتى لا خلل فيها تكون فى عفاف الحبّ ودَعَارته. والجمع خِلاَل. وهى الخلالة أَيضاً - بتثليث الخَاءِ - والخُلولة أَيضاً بالضمَّ. وقد خالَّه مُخَالَّة وخِلالاً، وإِنه لكريم الخِلِّ والخِلَّة - بكسرهما - أَى المصادقة والإِخاء. والخَلُّ - بالكسر والضَّمّ -: الصَّديق المختصّ، والجمع أَخلال. والخليل: مَن أَصفى المودّة وأَصَحّها، وهى بهاءٍ، جمعها خليلات.

وقوله تعالى: {واتخذ الله إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} قيل سَمَّاه بذلك لافتقاره إِليه تعالى فى كلِّ حال، وهو الافتقار المعنىّ بقوله {إِنِّي لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَيَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015