يُختم بالمسك أَى يصبع فليس بشئ لأَنَّ الشَّراب يجب أَن يطيب فى نفسه. فأَمّا ختمه بالطِّيب فليس ممّا يفيده ولا ينفعه طيب خاتمه ما لم يطب فى نفسه. وقال المتنبىّ.
أَروح وقد ختمتُ على فؤادى ... فليس يحلُّها أَحد سواها
وقال آخر:
لا يكتم السّرّ إِلاَّ كُلُّ ذى كرم ... والسرُّ عند كرام الناس مكتوم
والسِرُّ عندى فى بيت له غلَقٌ ... قد ضاع مفتاحُه والبابُ مختوم