وهو ضدّ الميّت. والحِىُّ بالكسر والحيوان - محرّكة - والحياة والحَيَوْة بفتح الياء وسكون الواو: نقيض الموت.
والحياة يستعمل على أَوجه:
الأَوّل: للقوّة النَّامية الموجودة فى النبات والحيوان. ومنه قيل: نبات حَىّ: قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ المآء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} .
الثَّانى: للقوّة الحسّاسة، وبه سمّى الحيوان حيواناً {وَمَا يَسْتَوِي الأحيآء وَلاَ الأموات} وقال تعالى {إِنَّ الذي أَحْيَاهَا لَمُحْىِ الموتى} فقوله {إِنَّ الذي أَحْيَاهَا} إِشارة إِلى القوة النَّامية. وقوله {لَمُحْىِ الموتى} إِشارة إِلى القوّة الحسّاسة.
الثالث: للقوّة العالِمة العاقلة كقوله تعالى: {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ} .
قال الشاعر:
لقد أَسمعت لو ناديتَ حيّاً ... ولكن لا حياة لمن تنادى
الرّابع: عبارة عن ارتفاع الغَمِّ. وبهذا النَّظر قال الشاعر:
ليس من مات فاستراح بمَيْت ... إِنما المَيْت ميّت الأَحياءِ