يقال: حَفِيت بفلان وتحفَّيت به إِذا عُنيت بكرامته. والحَفِىّ فى قوله تعالى {إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً} : البَرّ اللَّطيف. والحَفِىّ أَيضاً: العالمِ الَّذى يتعلَّم الشئ باستقصاء. والإِحفاء فى السّؤال: التَّترع فى الإِلحاح والمطالبة، أَو فى البحث عن تعرّف الحال. وعلى الوجه الأَوّل يقال: أَحفيتُ السؤال، وأَحفيت فلاناً فى السّؤال؛ قال تعالى: {إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُواْ} وأَصل ذلك من أَحفيت الدّابة: جعلته حافياً، وأَحفيت الشَّارب: أَخذته أَخذاً متناهياً.