عن طاووس قال:) لا يحرز دين الرجل إلا حفرته (.

وعن عطية قال: أنعم الناس جسداً في لحد قد أمن من العذاب (.

وعن سفيان قال:) كان يقال للموت راحة للعابدين (.

عن ربيعة بن زهير قال: قيل لسفيان الثوري كم تتمنى الموت، وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لو سألني ربي لقلت يا رب لثقتي بك وخوفي من الناس كأني لو خالفت واحداً فقلت حلوة، وقال: مرة لخفت أن يتعاطى دمي.

وقال الخطّابي أنشدنا بعض أصحابنا المنصور بن إسماعيل قد قلت:

إِذا مَدَحوا الحَياةَ فَأَكثَروا ... في المَوتِ أَلفَ فَضيلَةٍ لا تُعرَفِ

مِنها أَمانُ لِقائِهِ بِلِقائِهِ ... وَفِراقُ كُلِّ مُعاشِرٍ لا يُنصَفِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015