أعمالهم.

ومنها: ما تسرح وترد إلى جثتها تزورها.

ومنها: ما تتلقى أرواح المقبوضين.

ومنها: ما هو في كفالة ميكائيل.

ومنها: ما هو في كفالة آدم.

ومنها: ما هو في كفالة إبراهيم.

قال القرطبي: وهذا قول حسن يجمع الأخبار حتى لا تتدافع.

وذكر البيهقي في كتاب) عذاب القبر (نحوه لما ذكر حديث ابن مسعود في أرواح الشهداء وحديث ابن عباس ثم أورد حديث البخاري عن البراء قال: لما توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن له مرضعاً في الجنة (.

ثم قال يحكيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابنه إبراهيم بأنه يرضع في الجنة، وهو مدفون بالبقيع في قبره بالمدينة.

قال النسفي في بحر الكلام: الأرواح على أربعة وجوه: أرواح الأنبياء تخرج من جسدها وتصير صورتها مثل المسك والكافور، وتكون في الجنة تأكل وتشرب وتنعم وتأوي بالليل إلى قناديل العرش وأرواح المطيعين من الشهداء تخرج من جسدها وتكون في أجواف طير خضر في الجنة، تأكل وتشرب وتنعم، وتأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش وأرواح الطائعين بربض الجنة، لا تأكل ولا تنعم، ولكن تنطلق إلى الجنة.

وأرواح العصاة من المؤمنين تكون بين السماء والأرض في الهواء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015