فَيَقُول العَبْد رَبِّي أَي شَيْء تؤتين فَيَقُول الله عز وَجل الْجُوع والفقر والعرى وَالْمَرَض فَيَقُول العَبْد لَا حَاجَة لي فِي هَذَا
ثمَّ يَدْعُو ويتضرع ويصرخ إِذا نزل بِهِ ذَلِك
قَالَ فَتَقول الْمَلَائِكَة عِنْد ذَلِك يَا رب أما اتستجيب لعبدك هَذَا أما ترحمه فَيَقُول الله عز وَجل سَوف يحمدني عَبدِي إِذا أدخلته الْجنَّة
قَالَ فَإِذا قبض روح العَبْد على ذَلِك أدخلهُ الْجنَّة
فَيَقُول العَبْد {الْحَمد لله الَّذِي هدَانَا لهَذَا وَمَا كُنَّا لنهتدي لَوْلَا أَن هدَانَا الله} الْأَعْرَاف 43 {الْحَمد لله الَّذِي أذهب عَنَّا الْحزن} فاطر 34 الْآيَة
فَيَقُول الرب جلّ جَلَاله الْآن يحمدني عَبدِي وَكَانَ فِي دَار الدُّنْيَا يلومني ويشكو إِلَيّ نَظَرِي إِلَيْهِ وَكَانَ أصلح لَهُ مِمَّا كَانَ يُريدهُ لنَفسِهِ
فَالْآن قد أبحت لَهُ الْجنَّة وأدنيته مني ووصلته جنتي فادن مني يَا عَبدِي بِلَا نِهَايَة وعَلى الْمَزِيد بمشاهدتي لَهُ وَالنَّظَر إِلَى وَجْهي
لَا أحرمنا الله النّظر إِلَى وَجهه الْكَرِيم وأدخلنا برحمته جنَّات النَّعيم