ألهموا التَّسْبِيح وَالتَّقْدِيس وَالتَّكْبِير والتحميد)
وَرُوِيَ عَن بعض الْعلمَاء أَنه قَالَ بَلغنِي أَن ولي الله فِي الْجنَّة يلبس حلَّة ذَات وَجْهَيْن يتجاوبان بِصَوْت مليح تَقول الَّتِي تلِي جسده أَنا أكْرم على ولي الله مِنْك أَنا أمس بدنه وَأَنت لَا تمسين بدنه فَتَقول الَّتِي تلِي وَجهه بل أَنا أكْرم على ولي الله مِنْك أَنا أرى وَجهه وَأَنت لَا تَرين وَجهه
وَرُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (يبْعَث أهل الْجنَّة على صُورَة آدم عَلَيْهِ السَّلَام فِي مِيلَاد ثَلَاث وَثَلَاثِينَ سنة جردا مردا مُكَحَّلِينَ ثمَّ يذهب بهم إِلَى شَجَرَة فِي الْجنَّة فيلبسون مِنْهَا ثيابًا لَا تبلى ثِيَابهمْ وَلَا يفنى شبابهم)
وَرُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (إِن أول زمرة تدخل الْجنَّة على صُورَة الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر وَالَّذين على آثَارهم كأشد كَوْكَب دري فِي السَّمَاء إضاءة قُلُوبهم على قلب وَاحِد لَا اخْتِلَاف بَينهم وَلَا تباغض يسبحون الله بكرَة وعشيا لَا يسقمون فِيهَا وَلَا يموتون وَلَا ينزفون آنيتهم من الذَّهَب وَالْفِضَّة وأمشاطهم الذَّهَب ووقود مجامرهم الألوة ورشحهم الْمسك)
وَقَالَ الْحسن رَحمَه الله فِي قَوْله عز وَجل {ومساكن طيبَة فِي جنَّات عدن} التَّوْبَة 72 قيل سَأَلَهُ ابْن أَخِيه فِي ذَلِك فَقَالَ يَا ابْن أخي على الْخَبِير وَقعت سَأَلت عَنْهَا أَبَا هُرَيْرَة وَعمْرَان بن حُصَيْن فَقَالَا على الْخَبِير وَقعت سَأَلنَا عَنْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا سألتنا فَقَالَ هِيَ قصر فِي الْجنَّة من لؤلؤة بَيْضَاء فِيهَا سَبْعُونَ