الدين رضي الله تعالى عنه مرتين آخرهما يوم الاربعاء الثالث من شهر رمضان المعظم سنة سبع وخمسين وستمائة يقول وعظ الشيخ الجليل شهاب الدين السهروردي رضي الله تعالى عنه بدمشق حماها الله تعالى وصانها فقرأ القرآن االأعز بن إبراهيم بن محمد الممدوح بن علي الربيني بين عبد الله الجواد بن جعفر فتواجد الشيخ وخلع أثوابه فاشتراه منهم جمال الدين للتبرك بخمسمائة درهم. وكان رضي الله تعالى عنه. وكان شيخنا رضي الله عنه قد لبس منه خرقة وصحبه مدة في بغداد بالرباط رضي الله تعالى عنهما سمعت شيخنا وسيدنا الامام الصالح العارف بقية شيوخ الطريقة شرف الدين أبا إسماعيل محمد بن إبراهيم بن صري بن هرماس بن نجار بن عقيل بن جابر بن حكام بن حكمة بن يوسف بن جعفر الطيار بن أبي طالب وهذا نسبه أملانيه يوم الجمعة الرابع عشر من شهر رمضان سنة تسع وخمسين وستمائة بالمدرسة الرواحية بدمشق حماها الله تعالى وصانها سمعته يقول عن الشيخ الفقيه الامام الصالح محمد البرسي قال ننظر الحافظ عبد الغني ونحن جماعة فيهم جماعة يفتون فلما وضع رجله على درجة الكرسي قلت في نفسي بأي شيْ فضلك الله علينا فالتفت إلي وقال يا مدبر من خدم خدم من خدم خدم من خدم خدم فقلت آمنت بالله. وسمعت سيدنا الشيخ كمال الدين سلار حفظه الله تعالى يحكى عن بعض الفقهاء أنه وضع المهذب تحت رأسه ونام فاحتلم في منامه ورأى الشيخ أبا إسحاق مصنف المهذب في المنام فدفعه برجله وقال له اقعد ما يكفيك أنك وضعت المهذب تحت رأسك ثم صرت جنبا " أو كما قال سمعت شيخنا وسيدنا الامام الفاضل والعلامة البارع عز الدين أبا جعفر عمر بن أسعد بن أبي غالب الايلي المفتي الشافعي رحمه الله يوم الثاني من شعبان سنة تسع وخمسي وستمائة بالمدرسة الرواحية بدمشق حماها الله وصانها وسائر بلاد الاسلام وأهلها آمين يقول قال لي بعض الفقهاء كتب الشيخ كتاب نهاية المطلب وكان لي عادة أن أكتب في الليل أوراقا معلومة فكنت ليلة اكتب فنظرت إلى السراج فوجدت زيته قليلا لا يكفيني لتمام الوظيفة قال واشتغلت