إنْ بِالِاسْتِحْلَالِ فَكُفْرٌ وَإِلَّا فَكُفْرَانُ نِعْمَةٍ قَالَ فِي الْفَيْضِ أَنَّ حُرْمَةَ إتْيَانِ الْكَاهِنِ شَدِيدَةٌ حَتَّى فِي الْمِلَلِ السَّابِقَةِ قَالَ فِي السِّفْرِ الثَّانِي مِنْ التَّوْرَاةِ لَا تَبْتَغُوا الْعَرَّافِينَ وَالْقَافَةَ وَلَا تَنْطَلِقُوا إلَيْهِمْ وَلَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ لِئَلَّا تَنَجَّسُوا بِهِمْ وَفِي الثَّالِثِ مَنْ تَبِعَهُمْ وَضَلَّ بِهِمْ أُنْزِلُ بِهِ غَضَبِي الشَّدِيدَ وَأُهْلِكُهُ مِنْ شَعْبِهِ وَفِيهِ أَيْضًا " مَنْ أَتَى كَاهِنًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ حَجَبْت عَنْهُ التَّوْبَةَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فَإِنْ صَدَّقَهُ فِيمَا قَالَ كَفَرَ " وَفِي شَرْحِ الْعَقَائِدِ إنَّ تَصْدِيقَ الْكَاهِنِ فِيمَا أَخْبَرَهُ مِنْ الْغَيْبِ كُفْرٌ. وَفِي قَاضِي خَانْ رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً بِغَيْرِ شُهُودٍ، فَقَالَ " خداي راو ببغمبر راكواه كرديم " فَكَفَرَ؛ لِأَنَّهُ اعْتَقَدَ أَنَّ الرَّسُولَ يَعْلَمُ الْغَيْبَ. وَرَجُلٌ قَالَ أَعْلَمُ الْمَسْرُوقَاتِ كَفَرَ انْتَهَى مُلَخَّصًا.