وَلَا يَقْدِرُ عَلَى جَوَابٍ أَصْلًا وَهَذِهِ مِنْ أَجْلَى الْوَاضِحَاتِ حَتَّى لِأَكْثَرِ الصِّبْيَانِ، وَالْعَامِّيِّ الْمَحْضِ (بَلْ بَعْضُهُمْ لَمْ يُصَحِّحْ اعْتِقَادَهُ بَعْدُ) بِأَنْ لَا يَعْرِفَ ذَاتَهُ تَعَالَى وَصِفَاتِهِ وَأَحْوَالَهُ وَكَذَا مَا فِي حَقِّ الرُّسُلِ (وَيَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فِي السَّمَاءِ وَأَنَّهُ تَعَالَى عَلَى صُورَةٍ) وَقَدْ قَرَّرَ فِي الْفِقْهِيَّةِ، وَالْكَلَامِيَّةِ تَفْصِيلَهُ وَحَرَّرَ فِيمَا سَبَقَ أَنَّهُ كُفْرٌ وَلَا يَلْزَمُ عَلَيْنَا تَفْصِيلُ جِهَةِ الْكُفْرِ بَلْ التَّسْلِيمُ كَافٍ هُنَا إذْ الْبُرْهَانُ إنَّمَا هُوَ فِي مَبْحَثِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015