رمضان، وما يطبخ في البيت، وما يوضع على المائدة أكثر بكثير من بقية العام!!!
والمؤسف أن المرأة تمضي أغلب وأثمن وقتها في المطبخ، فتأخذ الظهر والعصر إلى المغرب أو بعده أحياناً، فلا هي انشغلت بالدعاء قبيل الإفطار، ولا هي تنشطت للعبادة في الليل.
ويمكن للمرأة أن تختصر الوقت بتربية أهل بيتها على القناعة بالقليل وعدم الإسراف، ولا يلزم أن تطبخ كل الأصناف في كل يوم، ولا كل ما يشتهيه الصائم يأكله. فقد جاء في حديث الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِ يكَرِبَ - رضي الله عنه - قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - يَقُولُ ((مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ حَسْبُ الآدَمِيِّ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ غَلَبَتْ الآدَمِيَّ نَفْسُهُ فَثُلُثٌ لِلطَّعَامِ وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ)). رواه ابن ماجة.
ليكن من برنامجك في رمضان إدراك السحور في وقته لما فيه من البركة، فعن أَنَسِ ابْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - ((تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً)). رواه البخاري.