تفعل، فإن كنت فاعلاً لابد فاقرأه قراءة تُسمع أذنيك، ويعيه قلبك. رواه البيهقي في السنن.
فالذي يرشد إليه الصحابة هو الانشغال بفهم القرآن وتدبره على الإكثار من القراءة، ولذلك أمرنا ربنا بتدبر القرآن، وتدبره لا يكون بسرعة القراءة وإنما بالتروي والتأمل، قال تعالى: {أَفَلَا الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ لَوَجَدُوا فِيهِ كَثِيرًا} النساء: 82، وقال سبحانه: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} محمد: 24.
والخلاصة ما قاله عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: لا تنثروه نثر الدقل، ولا تهذوه هذ الشعر، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة. رواه البيهقي في شعب الإيمان.
للصدقة فضل عظيم في الإسلام، منها:
أن الصدقة تقي صاحبها من النار، كما في حديث عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -: ((مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ