وشيئا من الْأُصُول تفقها وَسمعت عَلَيْهِ بمدرسة الْملك الظَّاهِر برقوق يَسِيرا من تَفْسِير الزَّمَخْشَرِيّ تفقها وَكَانَ فِي حِين قِرَاءَة الحَدِيث يُفَسر الحَدِيث بِالْقُرْآنِ والْحَدِيث وينقل فِي معنى الحَدِيث الْوَاحِد أَحَادِيث كَثِيرَة بأسانيدها من كَثْرَة حفظه وَكنت أعلم أَوْلَاده وأحفاده الْعَرَبيَّة بمدرسته فِي الإيوان الصَّغِير الْمُقَابل للإيوان الْكَبِير بَيت الصَّلَاة حَيْثُ يقرئ الشَّيْخ ويفتي وَكَانَ رَحمَه الله يكْتب الفتاوي فِي الْمذَاهب الْأَرْبَعَة بأثر مَا يُصَلِّي الظّهْر إِلَى قرب الْمغرب فأشاهده يكْتب فَلَا يجِف لَهُ قلم
استجزته فأجازني عَامَّة بشرطها الْمَعْلُوم عِنْد أهل الحَدِيث وأحالني على برنامجه وسمى لي بعض شُيُوخه
فَمنهمْ الشَّيْخ النَّحْوِيّ أَبُو حَيَّان والأستاذ الْكَبِير ابْن عقيل وَأَبُو الْعَبَّاس الحجار وَخرج غَيرهم عَن ذهني بِسَبَب إزعاج السّفر رَحْمَة الله عَلَيْهِ