وحدثه بِهِ بأسانيده الْمَعْلُومَة لَهُ فِي برنامج رواياته وَسَأَلت مِنْهُ الْإِجَازَة الْعَامَّة فَأَجَابَنِي بنعم كلمة التَّصْدِيق بَعْدَمَا قَرَأت عَلَيْهِ مَا كتبت فِي ذَلِك وَأَجَازَ لي جَمِيع مَا رَوَاهُ أَو قَيده من الْعُلُوم على شَرطهَا الْمَعْلُوم وأنشدني فِيهَا أبياتا من نظمه قَالَ رَحمَه الله وَمن جملَة مَا أجزت لَهُ أبياتا صنعتها قَرِيبا من تَارِيخه وَهُوَ قولي مُتَقَارب

(بلغت الثَّمَانِينَ وبضعا لَهَا ... فهان على النَّفس صَعب الْحمام)

(وأمثال عسري مضوا جملَة ... وعادوا خيالا كطيف الْمَنَام)

(وَأَرْجُو نيل صدر الحَدِيث ... بحب اللِّقَاء وَكره الْمقَام)

(وَكَانَت حَياتِي بلطف جميل ... لسبق دُعَاء أبي فِي الْمقَام)

وَكتب خطّ يَده بِصِحَّة ذَلِك والأبيات بِخَط يَده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015