15 - وَهُوَ الإِمَام الْمُحَقق وحيد أهل زَمَانه فِي الْمَعْقُول وقدوتهم فِي الْمَنْقُول أَبُو عُثْمَان بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد العقباني رَحمَه الله
قَرَأت عله بِموضع إقرائه بِالْمَدْرَسَةِ بلفظي من أول كتاب أبي عَمْرو بن الْحَاجِب فِي الْأُصُول إِلَى قَوْله للْمُتَقَدِّمين بِاعْتِبَار الْوسط أَرْبَعَة أشكال وَمن الْقيَاس مِنْهُ نَحْو الرّبع وَمن فَرَائض الحوفي جملَة كَبِيرَة من أَوله وَسمعت بعض دوَل من الْوَصَايَا مِنْهُ بِقِرَاءَة غَيْرِي وحظا وافرا من تَفْسِير الْقُرْآن وَمن مُخْتَصر البراذغي كل ذَلِك قِرَاءَة تفقه
وأجازني رَحمَه الله إجَازَة عَامَّة بشرطها وأباح لي أَن أحدث عَنهُ بِمَا ذكر وبجميع مَا رَوَاهُ وَقَيده كتب خطّ يَده
وَمِمَّا قَيده شرح ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وَشرح الحوفي وَتَفْسِير سُورَة الْأَنْعَام وَشرح جمل الخونجي وَشرح تَلْخِيص ابْن الْبَنَّا وَشرح البرهانية وَغير ذَلِك مِمَّا تعرض لشرحه