قرأت جميعه بمدينة دمشق، حرسها الله تعالى، على المسند الأجل الحسيب الأصيل شرف الدين أحمد بن هبة الله بن أحمد بن محمد ابن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين أبي الفضل ابن أبي الحسين ابن أبي الفضل ابن أبي عبد الله ابن أبي محمد ابن أبي الحسين ابن أبي محمد ابن أبي علي الدمشقي الشافعي المعروف بابن عساكر، قال: أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي في شهور سنة أربع عشرة وست مائة، قال: أخبرنا زاهر بن طاهر سماعًا في سنة سبع وعشرين وخمس مائة بهراة قدمها علينا.
جزء حسن عال بمرة، وقع لنا فيه الحديث التساعي الإسناد وغيره من العوالي وفيه أحاديث الزاهد أبي عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد ابن سالم بن زاوية الأزدي المعروف بالسلمي، رحمه الله تعالى، عن شيوخه.
سمعت جميعه بكلاسة الجامع الأموي عمره الله بذكره، علي الشرف أبي الفضل العساكري المذكور، قال: أنبأنا الأشياخ الثلاثة الثقاة المسندون، أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي، وأبو الحسن المؤيد بن محمد الطوسي، وأم المؤيد زينب، وتدعي أيضًا بحرة بنت عبد الرحمن الشعري، في شهور سنة أربع عشرة وست مائة، قال أبو روح: أخبرنا أبو القاسم تميم ابن أبي سعيد ابن أبي العباس الجرجاني، وقال أبو الحسن: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي بقراءة الحافظ عبد الرازق الطبسي، عند قبر مسلم بن الحجاج، في شهر رمضان سنة ثلاثة وخمس مائة، وقالت أم المؤيد، أخبرنا إسماعيل ابن أبي القاسم بن أبي بكر القارئ بقراءة الطبسي المذكور في رمضان سنة إحدى وثلاثين، قال ثلاثتهم: أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر بن محمد بن مسرور الزاهد سماعًا، قال: أخبرنا أبو عمرو بن نجيد سماعًا، رحمهم الله أجمعين.