الحريري مجتمعين بالجامع المظفري من صالحة دمشق، وأجازوني جميعًا سائره بحق سماعهم لجميعه علي ابن اللتي المذكور، وزاد عمر وابن الزبيدي.
وسمعن من حديث سوار المذكور إلى آخره الجزء على الشيخ الصالح أبي إسحاق إبراهيم بن عنبر بن عبد الله المارداني، المؤذن، وأجازنا أيضًا سائره بحق سماعه لجميعه من أبي المنجا ابن اللتي المذكور.
وسمعت أيضًا من أوله إلى أحاديث نافع، عن ابن عمر رَضي اللهُ عَنهما، على الشيخ أبي عبد الله محمد ابن أبي العز مشرف البزاز بدمشق.
وقرأت ذلك أيضًا بقاهرة مصر علي الفاضل العالم بهاء الدين أبي عبد الله ابن النحاس، وأجازاني جميعًا سائره بحق سماع الأول لجميعه علي أبي عبد الله ابن الزبيدي المذكور، وبحق سماع الثاني لجميعه علي ابن اللتي المذكور.
وَسَمِعْتُ أَيْضًا مِنْ أَوَّلِ أَحَادِيثِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِلَى قَوْلِ أَبِي الْجَهْمِ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، كَانَ يَقُولُ: «إِذَا كَانَ الْعَبْدُ مُتَزَوِّجًا لِأَمَةٍ فَأَصَابَهَا الْعِتْقُ» .
الْحَدِيثَ
عن الشيخ الوجيه أمير الحاج عماد الدين أبي الحجاج يوسف ابن أبي نصر الشقاري، وأجازنا بحق سماعه لجميعه علي بن الزبيدي المذكور.
وسمعت أيضًا طائفة منه على الشيخين الأجلين شهاب الدين أبي الثناء محمود بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سلطان بن يحيى القرشي الأموي ثم العثماني رَضي اللهُ عَنْه، وعلي ناصر الدين أبي سليمان داود بن حمزة بن أحمد بن عمر ابن الشيخ أبي عمر المقدسي منفردين، وأجازاني جميعًا سائره بسماعهما لجميعه علي ابن اللتي المذكور.