ويفرق الضرب على كتفيه وإليتيه وفخذيه؛ وإن كان زانياً – وهو بكر – جلده في ملأ من الناس، مائة سوط قال الله تعالى: {وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين}.
وإن كانت امرأة جلدها في إزارها، وثيابها ملفوفة عليها، وإن كان محصناً فيخرج به ظاهر البلد، ويجمع الناس حوله، ويأمرهم برجمه، كما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بماعز؛ وإن كانت امرأة محصنة حفر لها حفيرة في الأرض، فأنزلها بها وأمر الناس برجمها، كما فعله رسول الله – صلى الله عليه وسلم بالعامرية، وإن عثر بمن لاط بغلام، أو أتى امرأة في دبرها، فعل به كذلك على الصحيح عندنا، وقيل يلقى من شاهق عال في البلد بعد ثبوته عند الإمام".